الاثنين، 1 يونيو 2015

الاتحاد الإماراتية للطيران تفند المزاعم الأميركية

الاتحاد الإماراتية للطيران تفند المزاعم الأميركية


فندت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية مزاعم حصولها على دعم حكومي مما يمنحها ميزة غير عادلة على حساب المنافسين، مؤكدة ازدواجية شركات الطيران الأميركية في التعامل مع سياسة السماوات المفتوحة الأميركية.
وفي تقرير من 60 صفحة قدم إلى الحكومة الأميركية الأحد وأصبح متاحا الاطلاع عليه علانية الاثنين، قالت الاتحاد إن سياسة السماوات المفتوحة لا تحظر حصول شركات الطيران على قروض من المساهمين.
وأضافت الاتحاد، التي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا لها، أن سياسة السماوات المفتوحة لا تتضمن تعريف الدعم، لكن شاغلها الرئيسي هو منع الدعم من التسبب في هبوط مصطنع لأسعار تذاكر الطيران.
واستشهدت الاتحاد بدراسة كانت قد طلبت إجراءها، قائلة إن اسعارها المنشورة من أبريل 2013 إلى مارس 2015 انخفضت "بوجه عام" داخل نطاق أسعار منافسيها، وهم دلتا إير لاينز ويونايتد كونتننتال هولدنغز وأميركان إيرلاينز غروب.
وأكدت الشركة الإماراتية، في أقوى تفنيد حتى الآن لهذه المزاعم، على أن الشكاوى الأخرى لهذه الشركات "تكشف عن موقف شبه استعماري ونظرة متعالية إلى قوانين غير أميركية".
وتزعم شركات الطيران الأميركية أن شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية تلقت دعما حكوميا قيمته 40 مليار دولار، وهو ما مكنها من خفض الأسعار وإزاحة المنافسين الأميركيين عن بعض الأسواق.
إلا أن الناقلات الخليجية، التي تقدم أسعارا تنافسية وخدمات ممتازة، نفت مرارا المزاعم الأميركية، بل أن تقرير لمجموعة "ريسك أدفايزوري" كشف أن شركات أميركية حصلت بعد عملية دمج على دعم حكومي قيمته 70 مليار دولار.

الأسهم الأوروبية مستقرة ومكاسب العقارات تبطل أثر خسائر الطاقة

الأسهم الأوروبية مستقرة ومكاسب العقارات تبطل أثر خسائر الطاقة


استقرت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الإثنين حيث طغت مكاسب أسهم شركات العقارات والرعاية الصحية على الأداء الضعيف لأسهم شركات الطاقة التي تبعت الهبوط الحاد في أسعار النفط.
وارتفع سهم روش السويسرية للأدوية 1.3 في المئة ليدفع مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي للصعود واحد في المئة.
وزاد مؤشر قطاع العقارات الأوروبي 1.3 في المئة وعزا متعاملون الصعود إلى مذكرة إيجابية من جيه.بي مورجان الذي رفع السعر المستهدف لأسهم شركات من بينها بريتش لاند وجريت بورتلاند ولاند سكيوريتيز.
وارتفعت أسهم تلك الشركات من 0.8 إلى 1.6 في المئة. لكن تأثير المكاسب تبدد جراء خسائر أسهم شركات الطاقة بعدما هبطت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة مع صعود الدولار ومخاوف من زيادة إمدادات المعروض في ظل استعداد منظمة أوبك للإبقاء على مستوى إنتاجها الحالي عندما تجتمع هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0.8 في المئة بينما انخفض مؤشر قطاع الموارد الأساسية 0.9 في المئة بعد مخاوف بشأن الطلب على المعادن في الدول المستهلكة الرئيسية مثل الصين.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.06 في المئة عند 1587.29 نقطة. وهبط المؤشر إثنين في المئة الأسبوع الماضي لكنه لا يزال مرتفعا نحو 16 في المئة منذ بداية العام.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المئة بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.35 في المئة.

فرنسا تمول مشروع الباص السريع في عمان

فرنسا تمول مشروع الباص السريع في عمان



وقعت سفيرة فرنسا في عمان كارولين دوما والوكالة الفرنسية للتنمية الاثنين اتفاقية مع أمانة عمان تساهم بموجبها الوكالة في تمويل مشروع الباص السريع في عمان بقيمة اجمالية تبلغ 166 مليون دولار، بحسب بيان اصدرته السفارة الفرنسية في العاصمة الاردنية.
واوضح البيان ان المشروع سيقدم وسيلة نظيفة وحديثة للنقل العام وبأسعار معقولة وسيسهم بجعل عمان "مدينة خضراء" بحلول عام 2020.
واضاف ان المشروع سيخدم سكان العاصمة عمان الذين يقدر عددهم بحوالى 3,5 مليون نسمة بالاضافة الى الزوار.
ويقدر عدد الاشخاص الذين سيستخدمون الباص السريع بحوالى 200 الف شخص يوميا.
ووقع الاتفاقية المديرة الاقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ماري هيلين لوازون وأمين عمان عقل بلتاجي.
وبحسب وكالة الانباء الاردنية (بترا) فان "الاتفاقية تنص على تغطية الأمانة لكافة أعمال البنى التحتية والإنشائية والتقاطعات والحلول المرورية والمجمعات التي يمر بها مسار الباص السريع، فيما يتحمل القطاع الخاص مسؤولية توريد الحافلات وإدارة أنظمة المعلومات والتشغيل والصيانة والدفع".
ومن المقرر استكمال المشروع، الذي طال انتظاره، ويعد جزءا من خطط امانة عمان لمعالجة مشاكل النقل في العاصمة، خلال 30 شهرا.
وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع 166 مليون دولار أنفق منها 14 مليون دولار عام 2010 عند البدء بالمشروع.
ويشمل مشروع الباص السريع انشاء محطات للتحميل والتنزيل، ومجمعا رئيسيا في منطقة صويلح بوابة عمان الغربية الشمالية والتي ترتبط مع المرحلة الثانية للمشروع على شارع الملك عبدالله الثاني، بحسب بترا.